
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
ومرّة أخرى، قد يخطئ البعض في الاعتقاد أنّ كلًا منهما نظام مختلف تمامًا في عالم التكنولوجيا، وأنه لا يوجد ترابط بينهما، بينما الحقيقة وجود ترابط وثيق بينهما؛ نظرًا لوجود الفضاء السيبراني داخل نطاق شبكة الإنترنت، وإنجاز جميع العمليات داخل حيّزه عن طريق شبكة الإنترنت، مثل: إرسال البريد الإلكتروني، أو فتح مواقع الويب.[٢]
إلّا أن الحكومات الوطنية أظهرت ضرورة وجود لوائح وطنية، واتفاقات دولية خاصة بالفضاء السيبراني؛ لحماية حقوق المستخدمين، والوصول لجميع الهويات التي تسعى لتنفيذ الجرائم الإلكترونية، ومنع انتهاك خصوصية جميع المستخدمين، لذا لا بُد من وضع بعض القيود، وتحديث بنية الفضاء السيبراني باستمرار حتى هذا اليوم.[٣]
. يمكن للمشاركين التواصل بسهولة من أي مكان. كما يتيح تسهيل التفاعل
نورالدين حامد. "الفضاء السيبراني: المفاهيم والأبعاد", المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على الأخبار والتحديثات الهامة
انتشار الفيروسات والتعرض الكبير لها، حيث تنتشر الفيروسات الخبيثة والضارة بشكل كبير وهائل على الفضاء الالكتروني، والتي قد تقوم بإتلاف بيانات الشركات والمؤسسات وحتى الافراد وتدمير الأجهزة.
- برامج المراقبة لمعلومات الشبكة: وتساهم هذه البرامج في الكف عن أي محاول اختراق تتعرض لها الشبكة، بالإضافة لأنها تقوم بتحليل مشاكل الجهاز، وتقوم بحجب أي محتوى او امر مشبوه فيه بعيداً عنه شبكة الجهاز.
تحتوي الطبقة الامارات المنطقية على مكوّن الشبكة المنطقي، وهو مبرمج تقنيًا، ويتكوّن من الاتصالات المنطقية التي توجد بين عُقد الشبكة، ويُقصد بالعُقد الأجهزة المتصلة بشبكة الكمبيوتر، وتوجد هذه العُقَد في عدة أماكن، مثل: أجهزة الكمبيوتر، أو أجهزة المساعدة الرقمية الشخصية، أو الهواتف المحمولة، وأي أجهزة أخرى لشبكات متنوعة.[٤]
أخبار الأمن السيبراني الابتزاز الإلكتروني الحماية الالكترونية الدورة التعليمية قصص حقيقية عن الابتزاز الإلكتروني
يتمتّع الفضاء السيبراني داخل شبكة الإنترنت بعدّة خصائص وميّزات تُحسّن عمليات التواصل وتبادل المعلومات، ويمكن التعرّف على هذه الخصائص من خلال الآتي:[٥]
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد الامارات مساهمات
ويرجع فرانسيس فوكوياما جذور هذه الظاهرة إلى غياب “سلطة المؤسسة” في حالة إنتاج المعلومات، وخصوصًا بعد أن أصبح بمقدور أي جهة أن تنتج المعلومات وتتشاركها على نطاق واسع، فيما فقدت المؤسسات المعتبرة (الدولة، المؤسسة الدينية، الأسرة….
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.